تحتفل الأمانة العامة لمجلس المناقصات اليوم الثلاثاء بتخريج الدفعة الأولى من برنامج إمكان، تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات وسعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية.

يأتي البرنامج الذي استهدف 50 مهندسا من مختلف الجهات الحكومية، لتحقيق استراتيجية الأمانة العامة لمجلس المناقصات في رفع كفاءة العاملين وحسن إدارة المشاريع والعقود الحكومية. وتحقيق أهمية قصوى في مواكبة خطط سلطنة عمان لرؤية 2040، بما يساهم في تطوير الكوادر العاملة في المشاريع والعقود الحكومية، ويعزز من تأهيل عدد من المهندسين العاملين في هذا القطاع، ويسعى لرفع كفاءة الأداء في تحسين وتطوير إدارة المشاريع، حيث انطلق البرنامج في الأول من يناير واستمر على مدى 6 أشهر.

وتخلل البرنامج التدريبي العديد من الأعمال الميدانية والنظرية معتمداً على تصميم البرنامج الاحترافي للتعليم المدمج، من خلالها استطاع المهندسين من اكتساب منظومة عمل مهنية ذات كفاءة عالية، مما ينعكس على إيجاد قيمة محلية مضافة في إدارة المشاريع والعقود الحكومية للمساهمة في تحديد معايير واضحة لتقييم المستوى الفني في التقسيمات التنظيمية لإدارة العقود والمشاريع. وخلال 6 أشهر من التدريب تعرّف المهندسون على العديد من التحديات التي تواجه العقود والمشاريع منها تأخر المشاريع، وتعثرها، وطول المدة المنفذة، بالإضافة لغيرها من التحديات كالتغيرات والزيادات التي غالبا ما تطرأ على المشاريع، مما يترتب عليها مبالغ إضافية، يساهم البرنامج في حل هذه التحديات وتقديم العديد من الحلول والأفكار والابتكارات التي تذلل الصعوبات والتحديات أمام العقود والمشاريع الحكومية التي تنفذ مستقبليا.

 ويعد برنامج «إمكان الأول» برنامجًا واعدًا في التطوير المهني النموذجي للكوادر العاملة في العقود وإدارة المشاريع والمناقصات في الجهات الحكومية، من أجل الوصول إلى كفاءات وطنية تخصصية منافسة محليًا ودوليًا، وخلال المرحلة الأولى استهدفت الأمانة العامة لمجلس المناقصات عددا من الجهات الحكومية التي تنفذ مشاريع ذات نوعية أكثر وأكبر وهي وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبلدية مسقط وبلدية ظفار.

تحتفل الأمانة العامة لمجلس المناقصات اليوم الثلاثاء بتخريج الدفعة الأولى من برنامج إمكان، تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات وسعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية.

يأتي البرنامج الذي استهدف 50 مهندسا من مختلف الجهات الحكومية، لتحقيق استراتيجية الأمانة العامة لمجلس المناقصات في رفع كفاءة العاملين وحسن إدارة المشاريع والعقود الحكومية. وتحقيق أهمية قصوى في مواكبة خطط سلطنة عمان لرؤية 2040، بما يساهم في تطوير الكوادر العاملة في المشاريع والعقود الحكومية، ويعزز من تأهيل عدد من المهندسين العاملين في هذا القطاع، ويسعى لرفع كفاءة الأداء في تحسين وتطوير إدارة المشاريع، حيث انطلق البرنامج في الأول من يناير واستمر على مدى 6 أشهر.

وتخلل البرنامج التدريبي العديد من الأعمال الميدانية والنظرية معتمداً على تصميم البرنامج الاحترافي للتعليم المدمج، من خلالها استطاع المهندسين من اكتساب منظومة عمل مهنية ذات كفاءة عالية، مما ينعكس على إيجاد قيمة محلية مضافة في إدارة المشاريع والعقود الحكومية للمساهمة في تحديد معايير واضحة لتقييم المستوى الفني في التقسيمات التنظيمية لإدارة العقود والمشاريع. وخلال 6 أشهر من التدريب تعرّف المهندسون على العديد من التحديات التي تواجه العقود والمشاريع منها تأخر المشاريع، وتعثرها، وطول المدة المنفذة، بالإضافة لغيرها من التحديات كالتغيرات والزيادات التي غالبا ما تطرأ على المشاريع، مما يترتب عليها مبالغ إضافية، يساهم البرنامج في حل هذه التحديات وتقديم العديد من الحلول والأفكار والابتكارات التي تذلل الصعوبات والتحديات أمام العقود والمشاريع الحكومية التي تنفذ مستقبليا.

 ويعد برنامج «إمكان الأول» برنامجًا واعدًا في التطوير المهني النموذجي للكوادر العاملة في العقود وإدارة المشاريع والمناقصات في الجهات الحكومية، من أجل الوصول إلى كفاءات وطنية تخصصية منافسة محليًا ودوليًا، وخلال المرحلة الأولى استهدفت الأمانة العامة لمجلس المناقصات عددا من الجهات الحكومية التي تنفذ مشاريع ذات نوعية أكثر وأكبر وهي وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبلدية مسقط وبلدية ظفار.